هناك المئات بل الآلاف من الأدوات والأجهزة والمعدات والبرمجيات التي تستخدم كتكنولوجيا مساعدة لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة من أجل تسهيل أمورهم الحياتية واليومية. ويتفاوت مستوى التقنية التي تحتويها هذه التكنولوجيا حيث يمكن تصنيفها في ثلاثة مستويات وكما يلي:
التكنولوجيا المساعدة البسيطة
كآلات تصوير الوثائق التي تقوم بتصوير الوثائق صورا أكبر من حجمها الطبيعي ليستطيع ذوي الإعاقات البصرية من قراءتها أو ما يقدمه برنامج ويندوز من تسهيلات من خلال الخيارات المتاحة لكل من ذوي الإعاقات البصرية وذوي الإعاقات السمعية وكما سنرى لاحقا.
التكنولوجيا المساعدة المتقدمة
كتلك الأجهزة والمعدات المتخصصة و التي تعتمد على إمكانات الحاسب في تقديم الخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة مثل الكاميرا الرقمية التي تثبت على رأس المدرس داخل الفصل لتصوير حركة شفاه هذا المدرس وإظهارها على الشاشة أمام الطالب من ذوي الإعاقات السمعية.
مستويات ضرورة استخدام تكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة
إضافة إلى مستويات التقنية الخاصة بالتكنولوجيا المساعدة لا بد من التعرف على مستويات ضرورة الاستخدام لهذه التكنولوجيا. فمستويات استخدام هذه التكنولوجيا تشمل كما يستعرضها جوود وول:
شخصية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات التي يتم استخدامها من قبل الشخص لتلبية حاجاته الشخصية (المتعلقة بإعاقته) كنظارات عمى الألوان لمن يعاني من هذا المرض أو الأجهزة السمعية (السماعات) التي يستخدمها ذوي الإعاقات السمعية.
تطويرية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات التي يمكن الاشتراك بها من قبل أكثر من فرد تساعد هؤلاء الأفراد في التغلب على صعوبات تعلم معينه ويمكن الاستغناء عنها من قبل الفرد الذي يتخطى تلك الصعوبة مثال ذلك البرمجيات الحاسوبية المتخصصة في مجال معين والتي يستخدمها بطيئي التعلم للتغلب على مشكلة معينة مثل جدول الضرب وغيرها من العمليات الحسابية.
تعليمية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات الخاصة بمادة دراسية معينة أو سنة دراسية وتساعد في تكييف المادة الدراسية لتتلائم واحتياجات الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة لتلك المادة أو في تلك السنة الدراسية وليس بالضرورة استخدامها في مادة اخرى أو سنة دراسية اخرى. مثال ذلك برامج الأطفال التي ترض الصوت والصورة لتخدم مادة دراسية لمرحلة دراسية معينة.
لقد فتحت التكنولوجيا المساعدة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواع هذه الفئات العمرية أو طبيعة احتياجاتهم الأبواب وكسرت الحواجز أمامهم في البيت والمدرسة والعمل والأماكن العامة. فقد مكّنتهم من أن يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية في كثير من الأحيان وجعلتهم ينخرطون في مجتمعاتهم بصورة مرضية منتجين فيها لا عالة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق