برامج التدخل المبكر:
برنامج بورتج:
البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة )بورتيج) هو مشروع تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الميلاد وحتى سن 9سنوات، ويقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة وربع.يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.
البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة )بورتيج) هو مشروع تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الميلاد وحتى سن 9سنوات، ويقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة وربع.يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.
برنامج فوجاتا:
هو برنامج تدريبي بدأ
تطبيقه في ألمانيا من خلال طبيب ألماني ، يهدف الى تدريب أمهات
الأطفال المعاقين حركيا في سن مبكرة (من الولادة وحتى عمر 5 سنوات)، على
أساليب تحفيز الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو الحركي، من خلال الضغط
بطريقة خاصة على نقاط معينة في جسم الطفل لتحفيز عضلات الطفل و يتم التأكيد على
الأمهات من أول زيارة على ضرورة ترك الطفل على راحته وعدم ارغامه على الجلوس
أو الوقوف مالم يكن جسمه مهيئا أو مستعدا لذلك،لأن ارغامه على ذلك قد يتسبب
في احداث تشوهات حتى و إن كان الطفل لا يعاني من أي مشكلة جسديا، ويطلب من الام
أن تترك طفلها مستلق اما على بطنه أو على ظهره أو جنبه، وأن لا تستخدم
أي جهاز تصحيحي أو مساعد للحركة أو الجلوس، وخاصة ان كان يعاني من مشكلة
جسمية معينة.
برنامج تي دي أس أي:
وهو برنامج تعليمي للتدخل
المبكر يهدف الى تدريب أهالي أطفال متلازمة داون بعد الولادة مباشرة وحتى سن 3
سنوات، ويعتبر الأمهات والآباء شركاء رئيسيين في العملية التعليمية لهؤلاء الأطفال.
صمم البرنامج من قبل فريق مختص كان من ضمن أعضاءه عدد من أهالي أطفال متلازمة داون المهتمين بالموضوع، وذلك لقناعة القائمين على تصميم البرنامج بأن أكثر الناس مقدرة على فهم احتياجات أطفال متلازمة داون هم ذويهم، ولمقدرتهم على ملاحظة وتقييم سلوكهم طوال اليوم.
يقدم التدريب في البرنامج من قبل متخصصين بعضهم من الأهالي (برنامج من الوالدين للوالدين)،ويتم التدريب دون ارباك لبرنامج الأسرة اليومي، فعلى سبيل المثال: على الأم أن تستغل وقت الافطار في تدريب طفلها على كيفية استخدام الملعقة بالحديث معه عن نوع الطعام وكيفيه طهيه تثري محصوله اللغوي أيضا، وبذلك يكون التعليم في أكثر الأوقات ملائمة لها ولأسرتها.
كما يرشدها البرنامج على كيفية اجراء تعديلات مناسبة عند استخدام أدوات أخوته، كرفع الكرسي بوسادة (لما قد يتصف به أطفال المتلازمة من قصر في القامة)، أو بتصميم أرضية لصينية الطعام تحول دون انزلاق الطبق عند تناول طعامه مثلا .
يقوم البرنامج بزيارة أهالي الأطفال بداية في الأسبوع الذي يلي الولادة مباشرة من قبل أخصائية مدربة لهذه الغاية، تصمم برنامجا تدريبيا بالتعاون مع الأهل وبناء على تقييم يجرى للطفل في المجالات الاجتماعية، الادراكية ، الاتصالية ، العناية الذاتية، والحركية، وبعد تصميم البرنامج تتم الزيارة مرة كل أسبوعين تترك فيها الأخصائية خطة تعليمية يعمل الأهالي على تطبيقها مع أبنائهم ولكونها مكتوبة يكون بمقدور الأهل التدريب يوميا على المهارات ومراقبة تطور طفلهم مع ضرورة الاتصال بالأخصائية عند كل انجاز يحققه الطفل مما يتيح الفرصة لإضافة مهارات جديدة أكثر تقدما،
لقد حقق البرنامج منذ بدايته نجاحا كبيرا لاعتماده الأساسي على مراحل التطور الطبيعي للطفل والذي يوضح تفصيليا ما ينبغي على الطفل أن يتقنه في كل شهر خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر.
أخيرا، وليس آخرا أود أن أقول بأن فريق العمل المختص اعتمد في تصميم هذا البرنامج منهاج بورتيج كمرجع رئيسي .
صمم البرنامج من قبل فريق مختص كان من ضمن أعضاءه عدد من أهالي أطفال متلازمة داون المهتمين بالموضوع، وذلك لقناعة القائمين على تصميم البرنامج بأن أكثر الناس مقدرة على فهم احتياجات أطفال متلازمة داون هم ذويهم، ولمقدرتهم على ملاحظة وتقييم سلوكهم طوال اليوم.
يقدم التدريب في البرنامج من قبل متخصصين بعضهم من الأهالي (برنامج من الوالدين للوالدين)،ويتم التدريب دون ارباك لبرنامج الأسرة اليومي، فعلى سبيل المثال: على الأم أن تستغل وقت الافطار في تدريب طفلها على كيفية استخدام الملعقة بالحديث معه عن نوع الطعام وكيفيه طهيه تثري محصوله اللغوي أيضا، وبذلك يكون التعليم في أكثر الأوقات ملائمة لها ولأسرتها.
كما يرشدها البرنامج على كيفية اجراء تعديلات مناسبة عند استخدام أدوات أخوته، كرفع الكرسي بوسادة (لما قد يتصف به أطفال المتلازمة من قصر في القامة)، أو بتصميم أرضية لصينية الطعام تحول دون انزلاق الطبق عند تناول طعامه مثلا .
يقوم البرنامج بزيارة أهالي الأطفال بداية في الأسبوع الذي يلي الولادة مباشرة من قبل أخصائية مدربة لهذه الغاية، تصمم برنامجا تدريبيا بالتعاون مع الأهل وبناء على تقييم يجرى للطفل في المجالات الاجتماعية، الادراكية ، الاتصالية ، العناية الذاتية، والحركية، وبعد تصميم البرنامج تتم الزيارة مرة كل أسبوعين تترك فيها الأخصائية خطة تعليمية يعمل الأهالي على تطبيقها مع أبنائهم ولكونها مكتوبة يكون بمقدور الأهل التدريب يوميا على المهارات ومراقبة تطور طفلهم مع ضرورة الاتصال بالأخصائية عند كل انجاز يحققه الطفل مما يتيح الفرصة لإضافة مهارات جديدة أكثر تقدما،
لقد حقق البرنامج منذ بدايته نجاحا كبيرا لاعتماده الأساسي على مراحل التطور الطبيعي للطفل والذي يوضح تفصيليا ما ينبغي على الطفل أن يتقنه في كل شهر خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر.
أخيرا، وليس آخرا أود أن أقول بأن فريق العمل المختص اعتمد في تصميم هذا البرنامج منهاج بورتيج كمرجع رئيسي .
برنامج لوفاس
وتقوم فكرة لوفاس على اسس
نظرية في علم النفس كا الاشراط الإجرائي (نظرية سكنر) و التي تستخدم التعزيز
الايجابي في تعديل السلوك
وقد وصف أسلوب لوفاس في التدخل المبكر في اكثر من مكان منها كتاب Let Me Hear Voice والذي فيه وصف لحالة طفلين توحديين تم علاجهما باستخدام أسلوب لوفاس و الذي وصفه في كتاب The Me Book و كتاب ماريوس Maurice التدخل السلوكي للاطفال الصغار ذوي اضطراب التوحد Behavioral Intervention for Young Children With Autism
ان برنامج لوفاس يركز على السلوك الحالي ( السلوك الذي يوصف انه سلوك توحدي) للطفل اكثر من التركيز على القضايا التشخيصية كما انه يركز على الوضع الراهن للطفل و لا يهتم بتاريخ الحالة او اسبابها و هذه هي اهم اسس تعديل السلوك.
وقد وصف أسلوب لوفاس في التدخل المبكر في اكثر من مكان منها كتاب Let Me Hear Voice والذي فيه وصف لحالة طفلين توحديين تم علاجهما باستخدام أسلوب لوفاس و الذي وصفه في كتاب The Me Book و كتاب ماريوس Maurice التدخل السلوكي للاطفال الصغار ذوي اضطراب التوحد Behavioral Intervention for Young Children With Autism
ان برنامج لوفاس يركز على السلوك الحالي ( السلوك الذي يوصف انه سلوك توحدي) للطفل اكثر من التركيز على القضايا التشخيصية كما انه يركز على الوضع الراهن للطفل و لا يهتم بتاريخ الحالة او اسبابها و هذه هي اهم اسس تعديل السلوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق