مدونتنا التي هي بعنوان EarlyIntervention دونت من قبل طالبات من جامعة الأميره نورة قسم التدخل المبكر وطالبات المجموعه هن : مروه الدريبي , منى باوهاب , نوره العتيبي , أسماء الشهري , ساميه شراحيلي , ساره هزازي ... لمادة تقنيات التعلم باشراف د. أمل الموزان وطرحت فيها مواضيع متنوعة عن التدخل المبكر وأهمية التقنيه في مجال التربية الخاصة وغيرها ...
الاثنين، 10 ديسمبر 2012
العلاج بالفن التشكيلي
العلاج بالفن التشكيلي
العرض البوربوينت :
http://arabsh.com/files/0d37444e64f0/العلاج-بالفن-التشكيلي-pptx.html
الأحد، 9 ديسمبر 2012
الأساليب التقنية لتعليم ذوي الإعاقة السمعية :
يعتبر موضوع طرق وأساليب تعليم
الطلبة ذوي الإعاقة السمعية من الموضوعات الرئيسية في ميدان التربية الخاصة، وقد
عملت وزارة التربية والتعليم على تسهيل عملية دمج هذه الفئة من خلال توظيف بعض
التقنيات التعليمية في تعليمهم وهي :
استخدام جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري
هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر في مدارس وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.
يتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.
يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه
يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.
: استخدام الحاسوب التعليمي
لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين، وقد أدت طرق الاتصال التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي الإعاقة السمعية إلى إزالة حواجز الاتصال اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة
: تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.
لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة متطورة كجهاز
(FM
استخدام جهاز عرض الصور المعتمة (الفانوس السحري
هو من الأجهزة الحديثة المخصصة لعرض الصور المعتمة عن طريق المرأة العاكسة وهذا الجهاز متوفر في مدارس وزارة التربية والتعليم حيث يؤدي إلى خدمات تفيد الطالب ذوي الإعاقة السمعية فيقوم هذا الجهاز بتكبير الصور المعتمة والرسومات والخرائط وغيرها.
:( جهاز العرض الرأسي
(الأوفرهيد
يتوافر هذا الجهاز في جميع المدارس وقد يستخدم المعلم هذا الجهاز بعرض بعض الرسومات والصور المصممة على الشفافيات لعرضها.
جهاز
عرض الشفافيات (السلايد بروجيكتور ) :
يعتبر هذا الجهاز من الأجهزة العلمية التي شاع استخدامها مؤخراً في مدارسنا وذلك لسهولة تشغيلها من ناحية وسهولة إنتاج البرامج الخاصة بها من ناحية أخرى والتي يمكن للمعلم إنتاجها بنفسه
: التلفزيون
التعليمي
يعتبر التلفزيون التعليمي من الوسائل التي وُظفت لتعليم ذوي الإعاقة السمعية فيتميز الأسلوب التعليمي التلفزيوني بالجمع بين عدد من الحواس والتي تشكل أدوات لإدخال المادة التعليمية كحاسة البصر التي يعتمد عليها الطفل الأصم وبقية حاسة السمع بالنسبة لضعيف السمع. وإن نجاح استعمال التلفزيون كأداة تعليمية يتوقف في كفاءة المعلم ومهاراته في طريقة وكيفية استخدام واختيار الوقت والموقف المناسب.
: استخدام الحاسوب التعليمي
لقد تم توظيف الكمبيوتر في مجال التعليم فظهر ما يسمى بالحاسوب التعليمي الذي يوفر فرصاً تعليمية حقيقية للطلبة العاديين وغير العاديين، وقد أدت طرق الاتصال التكنولوجية الحديثة لبعض من ذوي الإعاقة السمعية إلى إزالة حواجز الاتصال اللغوي بينهم مع غيرهم من الناس وبطريقة فعالة
: تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدام المعينات السمعية المتطورة في غرفة الصف.
لقد أدى التطور التكنولوجي في مجال المعينات السمعية إلى اكتشاف أجهزة متطورة كجهاز
(FM
الذي يقوم الطالب بلبس السماعة
وعلى المعلم أن يرتدي بقية الجهاز مع الميكروفون كما هو موضح في الصورة ، وقد تم
تدريب بعض المعلمين على كيفية استخدامه وأهمية للطالب المعاق سمعياً حيث يقوم
بتوصيل الصوت مباشرة من المعلم إلى الطالب .
نماذج التدخل المبكر
يقصد بالنموذج هنا النمط الشائع في
تقديم خدمات التدخل المبكر. في العقود الماضية تم تطوير عدة نماذج. كل نموذج من
هذه النماذج له إيجابياته وسلبياته. وبعض هذه النماذج أكثر ملائمة من النماذج
الأخرى لبعض فئات الأطفال أو لبعض الأماكن (المواقع) أو لبعض المجتمعات
وسنتعرف من خلال هذه الوحدة على خمسة
نماذج هي
التدخل المبكر المقدم في المنزل
التدخل المبكر المقدم في المركز
التدخل المبكر المقدم في كل من المركز والبيت
التدخل المبكر من خلال تقديم الاستشارات للوالدين
التدخل المبكر المقدم في المستشفى
التدخل المبكر المقدم في المنزل
التدخل المبكر المقدم في المركز
التدخل المبكر المقدم في كل من المركز والبيت
التدخل المبكر من خلال تقديم الاستشارات للوالدين
التدخل المبكر المقدم في المستشفى
التدخل المبكر في المنزل
الخدمات يتم تقديمها للطفل في منزله. عادة تذهب مدربة أو معلمة أسرية إلى المنزل مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع. غالبا ما يطبق هذا النموذج في الأماكن الريفية حيث يصعب نقل الطفل المعوق إلى مركز متخصص. فقد يستغرق نقل الطفل بالمواصلات وقتا طويلا، وقد يكون هناك عدد قليل من الأطفال المعوقين الذين يقطنون بعيدا عن بعضهم البعض. وغالبا ما يخدم هذا النموذج الأطفال الذين يقل عمرهم هن سنتين إلا أن الأطفال الأكبر سنا قد تقدم لهم خدمات تدخل مبكر في المنزل
الخدمات يتم تقديمها للطفل في منزله. عادة تذهب مدربة أو معلمة أسرية إلى المنزل مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع. غالبا ما يطبق هذا النموذج في الأماكن الريفية حيث يصعب نقل الطفل المعوق إلى مركز متخصص. فقد يستغرق نقل الطفل بالمواصلات وقتا طويلا، وقد يكون هناك عدد قليل من الأطفال المعوقين الذين يقطنون بعيدا عن بعضهم البعض. وغالبا ما يخدم هذا النموذج الأطفال الذين يقل عمرهم هن سنتين إلا أن الأطفال الأكبر سنا قد تقدم لهم خدمات تدخل مبكر في المنزل
وتبعا لهذا النموذج بقوم الأخصائي
بتقييم الطفل لمعرفة وتحديد المهارات التي يحتاج إلى أن يكتسبها. ومن ثم تقوم
المدربة أو المعلمة الأسرية بتدريب ولي الأمر على تنفيذ الأنشطة التدريبية. وتستمر
المدربة بمتابعة تنفيذ ولي الأمر للأنشطة والتقدم الذي يحرزه الطفل. أهم جزء في
عمل المدربة الأسرية هو تدريب ولي الأمر. وأفضل أسلوب لعمل ذلك هو أن تصف المدربة
لولي الأمر ما يجب عليه عمله، وبعد ذلك أن توضح لولي الأمر كيف يعمل الشيء، ومن ثم
أن تطلب من ولي الأمر أن ينفذ النشاط أمامها، وأخيرا أن تقدم لولي الأمر
تغذية راجعة عن أدائه. ويجب تدريب ولي الأمر على جمع البيانات لتتمكن المعلمة
الأسرية من تقييم فاعلية الأنشطة التدريبية
يمكن استخدام مساعدات معلمات لتنفيذ
التدخل المبكر في المنزل ولكن تحت إشراف معلمات متخصصات ومدربات جيدا في التدخل
المبكر
وهكذا فولي الأمر هو المدرب الحقيقي
تبعا لنموذج التدخل المبكر في المنزل. فهو الذي ينفذ الأنشطة التدريبية للطفل
من إيجابيات هذا النموذج
تقديم التدخل المبكر للأطفال الذين لا يمكن نقلهم لمراكز تدخل مبكر.
تقديم التدخل المبكر للأطفال الذين لا يمكن نقلهم لمراكز تدخل مبكر.
.التدخل المبكر في المنزل غير مكلف نسبيا
التدريب يتم في بيئة الطفل الطبيعية ولذلك فتعميم المهارات لا يمثل مشكلة.
التدريب يتم في بيئة الطفل الطبيعية ولذلك فتعميم المهارات لا يمثل مشكلة.
الوالدان يشاركان في تعليم طفلهما
وهما يحصلان على الدعم اللازم من الأخصائيين والمعلومات التي يحتاجان إليها.
ومن سلبيات هذا النموذج
هذا النموذج يطلب من الوالدين القيام بعمل مكثف.
بعض أولياء الأمور ليسوا مدربين أو معلمين جيدين.
لأن تدريب الطفل مسؤولية ولي الأمر فإن دافعية ولي الأمر مهمة جدا. فولي الأمر الذي تنقصه الدافعية لن يساعد الطفل في تحقيق التقدم.
لان الطفل لا يذهب إلى مركز فالوالدان لا يأخذان قسطا كافيا من الراحة.
قد لا يكون التدريب في المنزل بنفس فاعلية وكثافة التدريب في المركز.
مع تقدم عمر الطفل وحرمانه من التفاعل مع أقرانه قد يصبح التدخل المبكر في المنزل نموذجا مقيدا يعزل الطفل.
قد تقضي المعلمة الأسرية وقتا طويلا في الطرقات والشوارع مما يعني نقص الوقت المتوفر للتخطيط والتعليم.
هذا النموذج يطلب من الوالدين القيام بعمل مكثف.
بعض أولياء الأمور ليسوا مدربين أو معلمين جيدين.
لأن تدريب الطفل مسؤولية ولي الأمر فإن دافعية ولي الأمر مهمة جدا. فولي الأمر الذي تنقصه الدافعية لن يساعد الطفل في تحقيق التقدم.
لان الطفل لا يذهب إلى مركز فالوالدان لا يأخذان قسطا كافيا من الراحة.
قد لا يكون التدريب في المنزل بنفس فاعلية وكثافة التدريب في المركز.
مع تقدم عمر الطفل وحرمانه من التفاعل مع أقرانه قد يصبح التدخل المبكر في المنزل نموذجا مقيدا يعزل الطفل.
قد تقضي المعلمة الأسرية وقتا طويلا في الطرقات والشوارع مما يعني نقص الوقت المتوفر للتخطيط والتعليم.
ويعتبر مشروع بورتيج Portage
Projectمن أكثر برامج التدخل المبكر في
المنزل شهرة على مستوى عالمي. ويطبق مشروع بورتيج على الأطفال ذوي الإعاقة أو
المتأخرين نمائيا منذ الميلاد وحتى الخامسة من العمر. ويقوم المشروع بتدريب الأم
على كيفية تعليم طفلها والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن
المدرسات الحقيقيات لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويطبق البرنامج على الأم والطفل
داخل المنزل لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته. ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم
والطفل مرة في الأسبوع لمدة ساعة ونصف.
التدخل المبكر في المركز:
في هذا النموذج يتم تقديم الخدمات
للطفل في مركز أو مدرسة. وغالبا ما تقدم الخدمات للأطفال من عمر سنتين إلى 6
سنوات. ويحضر الأطفال للمركز 4 أو 5 أيام في الأسبوع. ويمتد اليوم المدرسي من 3
إلى 5 ساعات. وغالبا ما تكون مراكز التدخل المبكر في المدن. ويمكن أن تقتصر خدمات
المركز على فئة واحدة من الأطفال المعوقين ويمكن أن تقدم الخدمات لفئات متنوعة.
ويشمل التدخل المبكر في المركز تقديم
خدمات متنوعة تغطي مجالات النمو المختلفة. ويقدم الخدمات أخصائيون يساعدهم فنيون
أو مساعدو متخصصين. وبالطبع يحرص الأخصائيون على إرشاد الوالدين وتدريبهم ودعمهم.
من ايجابيات التدخل المبكر في المركز
يعمل في المراكز فريق من المتخصصين.
إتاحة فرص للطفل للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
الطفل يحصل على خدمات حتى لو لم يشارك الوالدان في تدريب الطفل.
العلاقات مع المجتمع المحلي حيث يمكن للمركز أن يبني علاقات مع أفراد المجتمع الذين قد يدعمون المركز ماليا ومعنويا وبالمتطوعين وغير ذلك.
يعمل في المراكز فريق من المتخصصين.
إتاحة فرص للطفل للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
الطفل يحصل على خدمات حتى لو لم يشارك الوالدان في تدريب الطفل.
العلاقات مع المجتمع المحلي حيث يمكن للمركز أن يبني علاقات مع أفراد المجتمع الذين قد يدعمون المركز ماليا ومعنويا وبالمتطوعين وغير ذلك.
ومن سلبيات التدخل المبكر في المركز:
مشكلات المواصلات ونقل الأطفال (فالباصات وصيانتها مكلفة ومرهقة) وكذلك قد يستغرق الباص مدة طويلة في نقل الأطفال ذهابا وإيابا.
تكلفة المباني وصيانتها.
مشاركة الأسرة ضعيفة مقارنة بنموذج التدخل المبكر في المنزل.
مشكلات المواصلات ونقل الأطفال (فالباصات وصيانتها مكلفة ومرهقة) وكذلك قد يستغرق الباص مدة طويلة في نقل الأطفال ذهابا وإيابا.
تكلفة المباني وصيانتها.
مشاركة الأسرة ضعيفة مقارنة بنموذج التدخل المبكر في المنزل.
التدخل المبكر في كل من المركز والمنزل:
يأخذ هذا النموذج شكلين أساسين
أوّلا: تقديم التدخل المبكر في المنزل للأطفال الأصغر سنا في المنزل وللأطفال الأكبر سنا في المركز.
ثانيا: تحديد خدمات التدخل المبكر للأطفال حسب حاجاتهم الفردية. فهذا النموذج يتميز بالمرونة. وتشبه ايجابيات وسلبيات هذا النموذج ايجابيات وسلبيات كل من النموذجين السابقين.
أوّلا: تقديم التدخل المبكر في المنزل للأطفال الأصغر سنا في المنزل وللأطفال الأكبر سنا في المركز.
ثانيا: تحديد خدمات التدخل المبكر للأطفال حسب حاجاتهم الفردية. فهذا النموذج يتميز بالمرونة. وتشبه ايجابيات وسلبيات هذا النموذج ايجابيات وسلبيات كل من النموذجين السابقين.
التدخل المبكر من خلال تقديم
الاستشارات للوالدين:
هو عكس التدخل المبكر في المنزل، حيث يحضر الوالدان إلى المركز ومعهما طفلهما ويقابلهم أخصائيون أسبوعيا ويقدمون لهم المشورة ويدربونهم ويوضحون لهم كيف ينفذوا الأنشطة التدريبية مع الطفل. من ايجابيات هذا النموذج أن الوالدين يستطيعان أن يقابلا أولياء أمور آخرين في المركز مما قد يوفر لهم دعم مناسب. إيجابية أخرى هي أن الأخصائيين يرون الطفل والأسرة بدون الذهاب إلى المنزل. السلبية الأساسية هي أن الوالدين يتحملان المسؤولية الأساسية في تعليم الطفل وكذلك فإن عليهم أن يتدبروا أمور المواصلات.
هو عكس التدخل المبكر في المنزل، حيث يحضر الوالدان إلى المركز ومعهما طفلهما ويقابلهم أخصائيون أسبوعيا ويقدمون لهم المشورة ويدربونهم ويوضحون لهم كيف ينفذوا الأنشطة التدريبية مع الطفل. من ايجابيات هذا النموذج أن الوالدين يستطيعان أن يقابلا أولياء أمور آخرين في المركز مما قد يوفر لهم دعم مناسب. إيجابية أخرى هي أن الأخصائيين يرون الطفل والأسرة بدون الذهاب إلى المنزل. السلبية الأساسية هي أن الوالدين يتحملان المسؤولية الأساسية في تعليم الطفل وكذلك فإن عليهم أن يتدبروا أمور المواصلات.
التدخل المبكر في المستشفيات:
يستخدم هذا النموذج لتقديم الخدمات
للأطفال الذين لديهم حالات تقتضي إدخالهم لمدة طويلة أو بشكل متكرر للمستشفى (مثل الإصابات
الدماغية والشلل الدماغي والعمود الفقري المشقوق). ويشارك في تقديم الخدمات أطباء
الأطفال والمعالجون الطبيعيون والمعالجون الوظيفيون وغيرهم.
مستويات تكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة
هناك المئات بل الآلاف من الأدوات والأجهزة والمعدات والبرمجيات التي تستخدم كتكنولوجيا مساعدة لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة من أجل تسهيل أمورهم الحياتية واليومية. ويتفاوت مستوى التقنية التي تحتويها هذه التكنولوجيا حيث يمكن تصنيفها في ثلاثة مستويات وكما يلي:
التكنولوجيا المساعدة البسيطة
كآلات تصوير الوثائق التي تقوم بتصوير الوثائق صورا أكبر من حجمها الطبيعي ليستطيع ذوي الإعاقات البصرية من قراءتها أو ما يقدمه برنامج ويندوز من تسهيلات من خلال الخيارات المتاحة لكل من ذوي الإعاقات البصرية وذوي الإعاقات السمعية وكما سنرى لاحقا.
التكنولوجيا المساعدة المتقدمة
كتلك الأجهزة والمعدات المتخصصة و التي تعتمد على إمكانات الحاسب في تقديم الخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة مثل الكاميرا الرقمية التي تثبت على رأس المدرس داخل الفصل لتصوير حركة شفاه هذا المدرس وإظهارها على الشاشة أمام الطالب من ذوي الإعاقات السمعية.
مستويات ضرورة استخدام تكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة
إضافة إلى مستويات التقنية الخاصة بالتكنولوجيا المساعدة لا بد من التعرف على مستويات ضرورة الاستخدام لهذه التكنولوجيا. فمستويات استخدام هذه التكنولوجيا تشمل كما يستعرضها جوود وول:
شخصية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات التي يتم استخدامها من قبل الشخص لتلبية حاجاته الشخصية (المتعلقة بإعاقته) كنظارات عمى الألوان لمن يعاني من هذا المرض أو الأجهزة السمعية (السماعات) التي يستخدمها ذوي الإعاقات السمعية.
تطويرية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات التي يمكن الاشتراك بها من قبل أكثر من فرد تساعد هؤلاء الأفراد في التغلب على صعوبات تعلم معينه ويمكن الاستغناء عنها من قبل الفرد الذي يتخطى تلك الصعوبة مثال ذلك البرمجيات الحاسوبية المتخصصة في مجال معين والتي يستخدمها بطيئي التعلم للتغلب على مشكلة معينة مثل جدول الضرب وغيرها من العمليات الحسابية.
تعليمية:
كتلك الأدوات والأجهزة والبرمجيات الخاصة بمادة دراسية معينة أو سنة دراسية وتساعد في تكييف المادة الدراسية لتتلائم واحتياجات الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة لتلك المادة أو في تلك السنة الدراسية وليس بالضرورة استخدامها في مادة اخرى أو سنة دراسية اخرى. مثال ذلك برامج الأطفال التي ترض الصوت والصورة لتخدم مادة دراسية لمرحلة دراسية معينة.
لقد فتحت التكنولوجيا المساعدة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواع هذه الفئات العمرية أو طبيعة احتياجاتهم الأبواب وكسرت الحواجز أمامهم في البيت والمدرسة والعمل والأماكن العامة. فقد مكّنتهم من أن يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية في كثير من الأحيان وجعلتهم ينخرطون في مجتمعاتهم بصورة مرضية منتجين فيها لا عالة عليها.
عوامل نجاح استخدام تكنولوجيا ذوي الاحتياجات الخاصة
هناك عوامل لابد أن نأخذها بعين الحسبان وأن تكون متوفرة لكي نضمن استخدام التكنولوجيا المساعدة بشكل فعّال. فاستخدام هذه التكنولوجيا بصورة غير صحيحة أو في غير مكانها لا يمكن أن تحقق الهدف من استخدامها. يشير سجيرر (2002) إلى ضرورة ملائمة التكنولوجيا لحالة الشخص الذي يستخدمها لكي تحقق الهدف المرجو منها. نستطيع تلخيص العوامل التي تعتبر أساسا في تحقيق الأهداف التعليمية وتعزيز عملية التعلم من خلال استخدام التكنولوجيا المساعدة الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بما يلي:.
1 أن لا يكون استخدام التكنولوجيا المساعدة من أجل التكنولوجيا نفسها بحيث لا يستخدمها الفرد من ذوي الاحتاجات الخاصة إذا كان بإمكانه القيام بالعمل دون استخدامها.
2.أن يكون استخدام التكنولوجيا المساعدة له أثر واضح في سد عجز أو نقص لدى المستخدم والذي بدون هذه التكنولوجيا لا يتمكن من سد هذا العجز أو النقص وبالتالي يكون الهدف من استخدامها كسر الحاجز بين ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب إعاقاتهم وتعلمهم.
3.أن لا يكون هذا الاستخدام عامل مسببا لتشتيت الانتباه لمن يستخدم هذه التكنولوجيا. فالإكثار من المؤثرات الصوتية في البرامج الحاسوبية مثلا لا يساعد على التركيز أثناء عملية التعلم.
4.أن يكون استخدام التكنولوجيا المساعدة عامل تعزيز لقدراتهم على التعلم. فعند توفر برنامج يتيح الإعادة والتكرارللفرد من فئة بطيئي التعلم من الممكن أن يساعدة في تحقيق الأهداف التعليمية المرسومة.
5. يجب أن تلائم التكنولوجيا المساعدة حالات مستخدميها. فلا بد من التعرف على خصائص هؤلاء المتعلمين وكذلك معرفة طرائق الدراسة التي يفضلونها. فكما هو الحال لدى المتعلمين الأسوياء فيما يتعلق بوجود فروق فرديه لديهم وأن كل فرد منهم يختلف عن زميله الآخر ولا بد من مراعاة الفروق الفرديه بين هؤلاء المتعلمين، ينطبق الأمر على المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة. علينا دراسة شخصية الفرد من هذه الفئة ومعرفة الاساليب والطرائق التي تجذبه نحو التعلم وتوفيرها له. فقد نجد متعلما يفضل توفر عنصر المنافسة في البرامج التعليمية المقدمة له ولا يفضل العمل التعاوني مع زملائه مثلا فعلينا إيجاد البرنامج التعليمي المناسب لهذا المتعلم الذي يوفر له التنافس سواء كان مع الحاسب أو زميل آخر أو مع الوقت (من أشكال المنافسة مع الوقت هناك بعض البرامج التعليمية توفر وقتا محددا للمتعلم لعرض المعلومة وعرض سؤال حولها بحث يكون ملزما بالتعامل مع هذه المعلومة وسؤالها في فترة زمنية معينة).
بيئات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة
يجب أن لا تنحصر بيئات التعلم التي توفر التكنولوجيا المساعدة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة على غرفة الفصل داخل المدرسة وإنما يجب توفر مثل هذه التسهيلات في أماكن أخرى خارج أسوار المدرسة. لابد أن تحتوي المكتبات العامة ومقاهي الأنترنت والبيت على سبيل المثال على التكنولوجيا المساعدة التي تتيح لهذه الفئات مواصلة تعلمهم اللامنهجي ومساعدتهم في ممارسة نشاطاتهم الاجتماعية بنفس الطريقة التي يمارسها أقرانهم الأسوياء. فلا يكون استخدام المكتبات العامة مقتصرا على الأسوياء وإنما يشاركهم في الاستفادة من المصادر التي توفرها هذه المكتبات أقارنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكذلك لابد من أن تساعد القنوات التلفزيونية كواحدة من بيئات التعلم توفير التسهيلات الخاصة لهم لكي يكون بمقدورهم الجلوس أمام شاشاتها والاستفادة مما تقدمه من برامج كتوفير لغة الإشارة أو كتابة النص المقروء على الشاشة مثلا. وهذا من شأنه خلق بيئات تعلم مختلفة يستطيع أفراد هذه الفئة من الاستفادة منها.
هناك العديد من أنواع التكنولوجيا المساعدة التي إذا توفرت في بيئات التعلم الغير صفية ستساعد ومن غير شك في دمج فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الذي يعيشون فيه ويستفيدوا من التسهيلات التي تتوفر فية ويستخدمها أقرانهم من الأسوياء. يكون طابع مثل هذه التكنولوجيا عام أي يكون استخدامه متاح للجميع ممن تتناسب طبيعة التكنولوجيا المساعدة وحالة الإعاقة الموجودة لدى الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة مثلها مثل التسهيلات الأخرى التي تتوفر لعموم المجتمع كأجهزة الحاسب في المكتبات العامة حيث يستطيع أي زائر للمكتبة استخدام هذا الحاسب والبحث عن المراجع التي يريد. من ضمن الأنواع من هذه التكنولوجيا المساعدة العامة البرامج الحاسوبية الخاصة بإعاقات معينة التي تمكن الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من المصادر الموجودة والأجهزة الملحقة بالحاسوب لنفس الغرض. فعند توفر مثل هذه البرامج والأجهزة في المكتبات العامة أو مقاهي الإنترنت فلن تصبح هذه الأماكن حكرا على الأسوياء وإنما يستطيع الآخرون من ذوي الاحتياجات الخاصة من استخدامها.
معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة
هناك بعض المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل للوسائل التكنولوجية المعينة لذوي الاحتياجات الخاصة، لعل أبرزها سرعة تطوير البرامج ما يجعل فئة المعوقين بعيدة لوقت طويل من اللحاق للاستفادة من آخر هذه التطورات. كما أن ارتفاع تكاليف تجهيز الأجهزة والأدوات التكنولوجية المكيفة لمتطلبات نوع الإعاقة قد تبلغ الكثير بالنسبة للبرامج الخاصة ونفقات تكوين الجهاز. وتلك النفقات لا تقوى على تحملها بعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة حتى داخل المجتمعات المتقدمة، ويمكن تقسيم معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة إلى ما يلي:
أولًا: المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية التي تتعلق بمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة:
- عدم توفر دورات تدريبية أثناء الخدمة في مجال استخدام الوسائل في التعليم.
- عدم التأهيل بشكل كاف لاستخدام الوسيلة التعليمية خلال سنوات الدراسة وفترة الإعداد.
- اعتقاد معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة أن استخدام الوسائل التعليمية يحتاج إلى مجهود أكبر من التدريب بالطريقة العادية، ويعد ضعف إعداد المعلمين في المرحلة الجامعية على استخدام الوسائل التعليمية له علاقة وثيقة بهذا الجانب.
- ضعف إلمام معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة بقواعد استخدام الوسائل التعليمية، وبالتالي يقلل من استخدام المعلمين لها، وهي نتيجة طبيعية لضعف الإعداد، وعدم توفر الدورات أثناء الخدمة.
- اعتقاد معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة عدم جدوى الوسائل التعليمية في تعليمهم.
- اعتقاد معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة أن استخدام الوسيلة التعليمية يحول دون الإسراع في إنهاء المنهج الدراسي في وقته المحدد.
ثانيًا: المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية التي تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة:
- سوء استخدام التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة للأجهزة عند استخدامهم لها وحدهم.
- وجود مشكلات حسية أو بدنية لدى التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تحد من قدرتهم على استخدام الوسيلة التعليمية.
- عدم رغبة التلاميذ في استخدام الوسائل التعليمية، ومن ثم يجب البحث عن الأسباب المؤدية إلى عزوف التلاميذ عن استخدام الوسائل التعليمية.
- ينسى التلاميذ بسرعة ما تعلموه بواسطة الأجهزة التكنولوجية.
- يواجه التلاميذ صعوبة في كيفية استخدام الوسائل التعليمية بسبب قصورهم الإدراكي سواء أكان هذا الإدراك عقليًا كان أم حسيًا.
ثالثًا: المعوقات التي تحول دون الاستخدام الأمثل للوسائل التعليمية التي تتعلق بالإدارة المدرسية لذوي الاحتياجات الخاصة:
- عدم وجود فني لتشغيل وصيانة الأجهزة التعليمية بالمدرسة أو المعهد.
- عدم توافر أجهزة وأدوات وسيلة تعليمية كافية في المعهد/ البرنامج.
- خلو الكتب الدراسية من التوجيهات التي تؤكد ضرورة استخدام الوسائل التعليمية.
- صعوبة نقل بعض الأجهزة التكنولوجية إلى الفصول الدراسية.
- بعد الفصول الدراسية عن مركز التعلم بالمدرسة أو المعهد.
- عدم توفر برمجيات الكمبيوتر التعليمية الملائمة لمستوى التلاميذ بفئاتهم المختلفة.
- عدم تهيئة الفصول الدراسية فنيًا لاستخدام الوسائل التعليمية، سواء أكان ذلك من حيث المساحة أم التوصيلات الكهربائية.
- عدم وجود كتيب إرشادي بالمعهد/ المدرسة يوضح ما هو متوفر من الأجهزة والوسائل التعليمية وكيفية استخدامها.
- عدم جودة كثير من الأجهزة التعليمية، أو أنها غير صالحة للاستعمال.
- عدم وجود مركز لمصادر التعلم بالمدرسة/ المعهد.
- انعدام التنسيق بين المدرسين لاستخدام الأجهزة التكنولوجية المتوفرة، مما يؤدي إلى الفوضى والارتجالية.
- عدم تأكيد إدارة المدرسة/ المعهد على معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة استخدام التكنولوجيا في التدريس.
- ضيق وقت الحصة وأنه غير كاف لاستخدام الوسيلة التعليمية.
متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من تكنولوجيا التعليم
إن متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من تكنولوجيا التعليم مطالب عديدة تصنف في تسع فئات، وفيما يلي شرح مبسط لهذه المتطلبات:
- الدراسة والتحليل: حيث يجب قبل اتخاذ قرار بخصوص تكنولوجيا تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة إجراء الدراسات التي تستهدف تحليل مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدير احتياجاتهم التعليمية، وتحليل خصائص كل فئة، وتحليل البرامج والمقررات الدراسية الموجهة إليهم، وتحليل الموارد والمعوقات البيئية والتعليمية.
- التصميم والتطوير: ليس من العدل أن يفرض على ذوي الاحتياجات الخاصة استخدام مصادر تعلم جاهزة معدة للطلاب العاديين؛ لأن ذلك من شأنه أن يصعب عليهم التعلم ولا ييسره؛ ومن ثم فهم يحتاجون إلى تصميم وتطوير مصادر تعلم ومنظومات تعليمية مناسبة لهم، وتلبي احتياجاتهم وتحل مشكلات تعلمهم، وتنقل إليهم التعلم المطلوب بكفاءة وفاعلية، ويتطلب ذلك وضع مواصفات ومعايير علمية محددة ودقيقة لتصميم كل مصدر تعليمي لكل فئة منهم، وتصميم المصادر وتطويرها بطريقة منظومة سليمة، وإنشاء مركز تكنولوجي تعليمي مركزي متخصص في إنتاج المصادر والمنظومات التعليمية.
- تصميم وتوفير البيئات والأماكن التعليمية المناسبة: لابد من توفير أماكن وبيئات تعليمية مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشمل هذه البيئات: المباني المدرسية، ومراكز مصادر التعلم، والمكتبات المدرسية الشاملة، والمكتبات العامة.
- الاقتناء والتزويد: يقصد به العمل على توفير مصادر التعلم المتعددة والمختلفة، وتحديثها وتزويدها بصفة مستمرة، ويتضمن هذا المطلب توفير كل من: المواد والوسائل والمصادر التعليمية، والأجهزة والتجهيزات المطلوبة لاستخدام تلك المصادر، ومن ثم توفير الكفاءات البشرية المؤهلة والمدربة على توظيف تلك المصادر.
- المتابعة والتقويم: يجب إنشاء إدارة متخصصة للمتابعة والتقويم من مهامها القيام بالوظائف التالية: متابعة وتقويم المصادر البشرية وغير البشرية، ومتابعة وتقويم توظيف المصادر واستخدامها من قبل المعلمين والمتعلمين، وتحديد احتياجات المدرسة أو المؤسسة التعليمية من المصادر البشرية وغير البشرية، ثم كتابة التقارير ورفعها إلى المسئولين لتوفيرها.
- التدريب: يعد التدريب مطلبًا ملحًا لنجاح أية برامج تطويرية، ويشمل التدريب تدريب الفئات التالية: معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وأخصائيي تكنولوجيا التعليم، وأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة.
- الإعداد الأكاديمي لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وأخصائيي تكنولوجيا التعليم: يجب تطوير الإعداد الأكاديمي لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وأخصائيي تكنولوجيا التعليم لتلك الفئة بكليات التربية، فضلًا عن تدريس مقرر في تكنولوجيا تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لجميع الطلاب في كليات التربية.
- التوعية والإعلام: وهي مطلب أساسي لزيادة وعي المعلمين وأخصائيي تكنولوجيا التعليم وأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة بتلك الفئة، ويتطلب ذلك ما يلي: إقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات وورش العمل، وإنشاء قناة تليفزيونية تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتصميم مواقع على شبكة الإنترنت.
- النشر والتوظيف والتبني: ينبغي ألا تقف تكنولوجيا التعليم عند حد تصميم منتوجات ومستحدثات تكنولوجية وتطويرها لذوي الاحتياجات الخاصة، بل ينبغي أن تسعى لنشرها وتوظيفها وتبنيها من قبل مدارس ومؤسسات تعليم وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.
نماذج تطبيقية لإدخال تكنولوجيا التعليم في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة:
تختلف النماذج التطبيقية لإدخال تكنولوجيا التعليم في تربية ذوي الاحتياجات الخاصة باختلاف نوع كل إعاقة، وخاصة الإعاقة البصرية والإعاقة العقلية والإعاقة السمعية والإعاقة الحركية. وفيما يلي بعض النماذج المناسبة لكل نوع من الإعاقات على النحو التالي:
بالنسبة للإعاقة البصرية: يتطلب إدخال تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة البصرية ما يلي:
- إعداد خطة لإنتاج بعض البرمجيات لتلبية احتياجات المكفوفين.
- زيادة الاهتمام بتوفير احتياجات المعاقين بصريا من المعامل وأجهزة الاستماع والقراءة والكتابة وغيرها.
- زيادة الاهتمام بتوفير أجهزة الكتابة المسطرية وتزويد مدراس المكفوفين بها.
- زيادة الاهتمام بتوفير أجهزة الكمبيوتر المهنية التي تعمل باستخدام اللمس والذبذبات.
- العمل على زيادة أعداد طابعات برايل والأجهزة الصوتية مع إعداد نشرات خاصة بلغة برايل لنشر الفكر الجديد للتطوير بين مدارس المكفوفين.
بالنسبة للإعاقة العقلية: يتطلب إدخال تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة العقلية ما يلي:
- التوسع في إعداد برامج بالوسائط التربوية المتعددة لتغطية احتياجات هذه الفئة بهدف حفز قدرات التفكير الكامن والمستتر للإبداع والابتكار.
- تطبيق توصيات ومقترحات البحوث والدراسات التي اهتمت بإدخال أو تطبيق مصادر تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة العقلية.
- ضرورة توفير أجهزة كمبيوتر في الفصول الدراسية، مع إعداد البرامج التعليمية المناسبة لهذه الفئة، ومن أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم حاليًا معهم
- زيادة الاهتمام بالزيارات الميدانية لدورها الكبير في مساعدة ذوي الإعاقة العقلية على التكيف الاجتماعي مع المحيطين بهم.
- الاعتماد بشكل كبير على استخدام الحواس من خلال توفير المجسمات سواء أكانت أشياء حقيقية أم عينات أم نماذج بأنواعها المختلفة، وهذا من شأنه مساعدتهم على تركيز الانتباه.
بالنسبة للإعاقة السمعية: يتطلب إدخال تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة السمعية ما يلي:
- ضرورة مسرحة المناهج الدراسية للصم وضعاف السمع، ويقصد بها تلك الوسيلة التربوية البصرية التي تتخذ من المسرح شكلًا ومن المقرر الدراسي مضمونا، بحيث تساعد الأصم وضعيف السمع على الفهم بسهولة من خلال إثارة حواسه، وتركز على استخدام المسرحة كوسيلة تعليمية من خلال التطبيق الفعلي لها من قبل الصم أنفسهم، فيتحول التدريس من التلقين والجمود إلى التفاعل والحيوية.
- بالاستعانة بأجهزة اللغة الصناعية أو ما يسمى باللغة المنطوقة أو المكتوبة، وهو نظام لغوي مصمم وفق نظام الكمبيوتر والذي يشبه إلى حد كبير اللغة العادية الطبيعية، ويهدف مشروع اللغة الصناعية إلى مساعدة الأطفال الصم وضعاف السمع على التعبير عن أنفسهم بلغة منطوقة أو مكتوبة، ومن أمثلة أجهزة اللغة الصناعية: كمبيوتر كيروزيل، وكمبيوتر بالوميتر، وكمبيوتر أومنيكم، وكمبيوتر زايجو، وكمبيوتر اراس، وكمبيوتر التعبير اللفظي، وكمبيوتر يونيكم.
- استخدام برامج الوسائط المتعددة التي تركز على الرؤية.
- الاعتماد على المستحدثات التكنولوجية السمعية المتنوعة.
- التوسع في إنتاج شرائط فيديو باستخدام لغة الإشارات.
- المساعدة على قراءة الصور والتعامل معها.
بالنسبة للإعاقة الحركية: يتطلب إدخال تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة الحركية ما يلي:
- زيادة الاهتمام بحصر الإعاقة الحركية لاتخاذ ما يلزم نحو اكتشافهم وتعليمهم ورعايتهم.
- تطويع أجهزة الكمبيوتر لتتناسب مع احتياجات هذه الفئة، فكثير من الطلبة لا يستطيعون مسك القلم في الكتابة كحالات الشلل النصفي أو الشلل الدماغي، فيمكن لأجهزة الكمبيوتر المساعدة في ذلك.
- توفير بعض الأدوات والأجهزة والمعينات، مثل: حامل الكتاب والأوراق وأحزمة لربط بعض الطلبة في الكرسي نظرًا لعدم توازنهم أثناء الجلوس.
- توفير بعض التقنيات التي تساعد في تنمية الحركات الدقيقة كالألعاب التعليمية الدقيقة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)