التدخل المبكر. *
هو نظام خدمات تربوي وعلاجي ووقائي يفيد الاطفال الصغار من عمر 0 - 6 سنوات , ممن لديهم احتياجات خاصه نمائيه وتربويه والمعرضين لخطر الاعاقه لاسباب متعدده ,ان الإهتمام بالتدخل المبكر كان
نتيجة حتمية للأدلة القوية التي قدمتها البحوث العلمية في العلوم النفسية
والتربوية حول الدور الحاسم , للعوامل البيئية في السنوات الأولى من العمر في تغيير مسارات النمــو
*العلاقة بين الأسرة وأخصائي التدخل المبكر ..
تركز برامج التدخل المبكر على الأسرة بوصفها وحدة التدخل ، والحقيقة أن مراكز التدخل المبكر تدرك أن الإجراءات التربوية والعلاجية التي تدعم وتطور مهاراتها وتزيد مستوى معرفتها هي إجراءات تترك تأثيرات غير مباشرة على النمور الكلي للطفل
وبالرغم من ذلك نجد أن من أولياء الأمور والأخصائيين على حد سواء من قد يتبنى اتجاهات وتوقعات تحول دون وضع هذا المبدأ موضع التنفيذ . فأولياء الأمور قد ينظرون إلى أنفسهم على أنهم عديمو الحيلة بالنسبة لتربية طفلهم المعاق وأن الأخصائيين وحدهم يعرفون الطرق الصحيحة والأساليب المناسبة . وقد يعتقد الأخصائيون أن الأسرة غير قادرة على استيعاب المعاني الحقيقية للإعاقة بل ثمة من يظن أن الأسرة غالبا ما تكون مسئولة عن مشكلات طفلها بسبب عدم معرفتها بمبادئ التربية والتدريب .
إن عملية تربية الطفل المعاق عملية تشاركيه بين المنزل والمركز ، ولكن دور المركز يختلف عن دور المنزل ، فهو ليس بديلا عن الأسرة ولا هو أكثر أهمية منها ، فالأسرة هي المعلم الأول والاهم للطفل ، ولذلك لابد من التوقف عن اتهام الأسر بعدم الاكتراث والمطلوب هو تطوير شعورها بالمسؤولية ومساعدتها على تحملها وذلك يتحقق بالإرشاد والاحترام المتبادل.
وبالمقابل ، فإن على الأسرة أن تدرك أنها تؤثر بشكل حاسم على نمو طفلها وان مسؤولية تربيته لا تقع على عاتق الأخصائيين فقط ، وعليها أن تعي أيضا أن بمقدورها التغلب على الصعوبات الناجمة عن إعاقة الطفل أو الحد منها على الأقل ، ويتحقق ذلك بالحصول على المعرفة الصحيحة والكافية عن طبيعة إعاقة الطفل وتأثيراتها على النمو والإجراءات التصحيحية والتعويضية الممكنة للحد من تلك التأثيرات .
ومن الواضح أن المركز يلعب دورا حيويا في هذا الخصوص من خلال المحاضرات والدورات التدريبية واللقاءات المفتوحة وتوفير المعلومات والإرشاد الفردي والجماعي وغير ذلك .
وينبغي على أخصائيي التدخل المبكر تفهم الحاجات الحقيقية للأسرة على مستوى فردي ، واستخدام اللغة التي تستطيع الأسرة فهمها دون التخلي عن الدقة العلمية والتقييم الموضوعي والإصغاء باهتمام واحترام لآراء أولياء الأمور والنظر إلى مشكلات الطفل بعيونهم وعدم تحويلهم من أخصائي إلى آخر دون أن يكون للتحويل مبررات حقيقية .
وينبغي على أولياء الأمور ان يثقوا بالأخصائيين القائمين على رعاية أطفالهم وإدراك حقيقة الإعاقة وأنها ليست حالة قابلة للشفاء فهي ليست مرضا بالمفهوم التقليدي وعليهم أن يثقوا بأنفسهم وقدرتهم على التأثير إيجابياً على نمو طفلهم .
وأخيرا على الجميع أن يثق بقدرة الطفل على التعلم وقابليته للتغيير إذا استخدمت الوسائل المناسبة في تدريبه .
تركز برامج التدخل المبكر على الأسرة بوصفها وحدة التدخل ، والحقيقة أن مراكز التدخل المبكر تدرك أن الإجراءات التربوية والعلاجية التي تدعم وتطور مهاراتها وتزيد مستوى معرفتها هي إجراءات تترك تأثيرات غير مباشرة على النمور الكلي للطفل
وبالرغم من ذلك نجد أن من أولياء الأمور والأخصائيين على حد سواء من قد يتبنى اتجاهات وتوقعات تحول دون وضع هذا المبدأ موضع التنفيذ . فأولياء الأمور قد ينظرون إلى أنفسهم على أنهم عديمو الحيلة بالنسبة لتربية طفلهم المعاق وأن الأخصائيين وحدهم يعرفون الطرق الصحيحة والأساليب المناسبة . وقد يعتقد الأخصائيون أن الأسرة غير قادرة على استيعاب المعاني الحقيقية للإعاقة بل ثمة من يظن أن الأسرة غالبا ما تكون مسئولة عن مشكلات طفلها بسبب عدم معرفتها بمبادئ التربية والتدريب .
إن عملية تربية الطفل المعاق عملية تشاركيه بين المنزل والمركز ، ولكن دور المركز يختلف عن دور المنزل ، فهو ليس بديلا عن الأسرة ولا هو أكثر أهمية منها ، فالأسرة هي المعلم الأول والاهم للطفل ، ولذلك لابد من التوقف عن اتهام الأسر بعدم الاكتراث والمطلوب هو تطوير شعورها بالمسؤولية ومساعدتها على تحملها وذلك يتحقق بالإرشاد والاحترام المتبادل.
وبالمقابل ، فإن على الأسرة أن تدرك أنها تؤثر بشكل حاسم على نمو طفلها وان مسؤولية تربيته لا تقع على عاتق الأخصائيين فقط ، وعليها أن تعي أيضا أن بمقدورها التغلب على الصعوبات الناجمة عن إعاقة الطفل أو الحد منها على الأقل ، ويتحقق ذلك بالحصول على المعرفة الصحيحة والكافية عن طبيعة إعاقة الطفل وتأثيراتها على النمو والإجراءات التصحيحية والتعويضية الممكنة للحد من تلك التأثيرات .
ومن الواضح أن المركز يلعب دورا حيويا في هذا الخصوص من خلال المحاضرات والدورات التدريبية واللقاءات المفتوحة وتوفير المعلومات والإرشاد الفردي والجماعي وغير ذلك .
وينبغي على أخصائيي التدخل المبكر تفهم الحاجات الحقيقية للأسرة على مستوى فردي ، واستخدام اللغة التي تستطيع الأسرة فهمها دون التخلي عن الدقة العلمية والتقييم الموضوعي والإصغاء باهتمام واحترام لآراء أولياء الأمور والنظر إلى مشكلات الطفل بعيونهم وعدم تحويلهم من أخصائي إلى آخر دون أن يكون للتحويل مبررات حقيقية .
وينبغي على أولياء الأمور ان يثقوا بالأخصائيين القائمين على رعاية أطفالهم وإدراك حقيقة الإعاقة وأنها ليست حالة قابلة للشفاء فهي ليست مرضا بالمفهوم التقليدي وعليهم أن يثقوا بأنفسهم وقدرتهم على التأثير إيجابياً على نمو طفلهم .
وأخيرا على الجميع أن يثق بقدرة الطفل على التعلم وقابليته للتغيير إذا استخدمت الوسائل المناسبة في تدريبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق